موقع ووردبريس عربي آخر

جهة سوس- ماسة ومحافظة جافا الغربية توقعان اتفاقية للشراكة

وقع المجلس الجهوي لجهة سوس – ماسة ومحافظة جافا الغربية الاندونيسية، أمس الأربعاء بأكادير، اتفاقية للشراكة تهدف إلى تعزيز التبادلات في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية.

وقد وقع هذا الاتفاق رئيس مجلس جهة سوس – ماسة، إبراهيم حافيظي، وحاكم محافظة جافا الغربية، أحمد هرياوان، وذلك خلال الأيام الاقتصادية المخصصة لهذه المنطقة الإندونيسية التي نظمت بأكادير.

وتغطي مجالات التعاون المشتركة المحاور المرتبطة أساسا بتنمية التجارة والاستثمار، وكذا قطاعي الفلاحة والصيد البحري. كما تهم المحاور الأخرى دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، والسياحة، والثقافة وتنمية الموارد البشرية، بالإضافة إلى التعليم والتكوين.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار تنفيذ مذكرة تفاهم بين الطرفين في أبريل الماضي.

ومن أجل السهر على حسن تنفيذ هذا الاتفاقية، تعهد الطرفان خلال لقاء حضره، على الخصوص، والي جهة سوس- ماسة، أحمد حاجي، وسفر اندونيسيا بالمغرب، إندانغ دوي سيارييف سيامسوري، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لأكادير، كريم أشنغلي، في غضون ستة أشهر، بوضع مخطط عمل يتماشى والمحاور التي تم الاتفاق عليها.

وسيتم تعيين لجنة عمل مشتركة لتقييم الأنشطة والمشاريع التي سيتم إطلاقها بموجب هذه الاتفاقية. وقال رئيس مجلس جهة سوس – ماسة إن “الأيام الاقتصادية لجافا الغربية هي مناسبة للتقارب بين الطرفين، وخاصة على المستوى الاقتصادي”، مشيرا إلى أنه “على الرغم من أن العلاقات التاريخية والسياسية بين المغرب وإندونيسيا تعود إلى سنة 1960، فإن المبادلات التجارية بين البلدين تبقى دون الإمكانيات المتاحة”.

وفى نفس السياق، أعرب حاكم محافظة جافا الغربية عن رغبته فى تحفيز التعاون الثنائى من خلال الروابط القوية التي تجمع البلدين، مؤكدا على على أهمية الاتفاق الذى وقع مع جهة سوس- ماسة ضمن هذه الدينامية.

وخلال الزيارة التي قام بها الوفد الإندونيسي إلى أكادير، والتي استغرقت يومين، نظمت ندوة تم خلالها عرض المؤهلات الاقتصادية لجهة سوس – ماسة، تلتها جلسات عمل ثنائية. كما تمت برمجة زيارات ميدانية لمقاولات تمثل عدة قطاعات على المستوى الجهوي. وتعتبر المحافظة الواقعة فى الجزء الغربي من جزيرة جافا، وعاصمتها باندونغ، هي أكبر جزيرة تضم 47 مليون نسمة. وهي المورد الاقتصادي الرئيسي للعاصمة الاندونيسية جاكرتا لأنها تهيمن على النشاط الاقتصادي في هذا البلد الآسيوي، وتساهم بنسبة 14,33 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.