جمعية “أسيد” تطالب وزيرة البيئة بفتح تحقيق عاجل في فضائح شركة الفيل الأخضر بمكناس

المحيط الفلاحي : عممت الجمعية المواطنة للبيئة والتنمية بمكناس “أسيد” رسالة مفتوحة موجهة إلى وزيرة البيئة حكيمة الحيطي حصلت (المحيط الفلاحي) على نسخة منها  ، تطالب من خلالها بتوقيف نشاط الشركة السويسرية ، على سبيـــل الإحتياط، وفتح تحقيق في ملابسات تسلمها رخصة المزاولة دون استيفاء الشروط القانونية المرتبطة بدفتر التحملات الخاص بالمحافظة على البيئة.
ذلك أن الشركة تفول الرسالة ” تعمل في مجال الأسمدة الحيوية عن طريق تدوير نفايات فلاحية مكونة على الخصوص من مخلفات الدواجن وروث الأبقار. مثلما تعمل في مجال المحفزات الحيوية، والإضافات العضوية، والمبيدات الحشرية الحيوية.
هذه الأخيرة يحوم حولها الكثير من الحديث، خاصة على مستوى البحوث التي أفضت إلى بروتوكولات الإنتاج أوعلى مستوى التحكم”.
كل هذا، تضيف الرسالة، “يجعل الساكنة ونحن معها نتساءل اليوم، كيف لشركة لا تتحكم في شيء بسيط كالروائح الصادرة عن نشاط الكومبوسطاج، أن تتحكم في عملية إنتاج الفطريات كمبيدات حشرية؟ وكيف لشركة أغفلت عمدا الإشارة إلى الروائح المنبعثة عن نشاطها، خلال تقديمها لدراسة التأثيرات البيئية لنشاطها، أن نثق أنها ستتخذ كل الإجراءات دون أدنى إمكانية لتسرب الفطريات خارج مختبرات الإنتاج؟”