مجلة المحيط الفلاحي

توزيع أزيد من 619 ألف قنطار من مادة الشعير على كسابي جهة الرباط – سلا- القنيطرة

قامت المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباط-سلا-القنيطرة منذ شهر فبراير 2016، بالشروع في تنفيذ البرنامج الجهوي للتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية عبر ثلاث محاور أساسية وهي المحافظة على الثروة الحيوانية والمحافظة على الثروة النباتية و المحافظة على التوازنات بالعالم القروي.
ووفق بلاغ للمديرية الجهوية للفلاحة، وفيما يتعلق بمحور المحافظة على الثروة الحيوانية، أشرفت المديرية إلى حدود يوم 05 ماي 2016، على توزيع 304 619 قنطار من مادة الشعير لفائدة 23 274 مربي الماشية بالجهة، من أصل 770.000 قنطار من الشعير المدعم خصصتها المديرية خلال الأربع أشطر الأولى من البرنــامج، وتوزع عبر 12 مركز لتغطي جميع مناطق الجهة.
وبلغ حاليا مخزون الشعير بمختلف مراكز التوزيع المتواجدة بالجهة 103 327 قنطار وسيوزع بانتظام على مدى الأشهر المقبلة، كما أن العملية بمختلف مراكز التوزيع تتم في ظروف جيدة، تحت مراقبة لجنة تقنية بعين المكان مكونة من ممثلي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب والمديريات الإقليمية للفلاحة بالرباط- سلا، الخميسات، سيدي قاسم ومراكز الاستشارة الفلاحية بالجهة، التي تسهر عن كثب على السير العادي لعملية التوزيع.
وفيما يهم توفير المياه لتوريد الماشية أفاد المصدر، أن المديريات الإقليمية بالخميسات وسيدي قاسم شرعت في إحداث واستصلاح مجموعة من نقط الماء بالجماعات القروية الأكثر تضررا في هذا المجال، حيث سيتم إحداث و تجهيز و إصلاح ما مجموعه 31 نقطة ماء لفائدة الفلاحين.
وبخصوص المحور المتعلق بالمحافظة على الثروة النباتية، أورد المصدر ذاته، أن المديرية استكملت الإجراءات المتعلقة بإسناد الصفقات الخاصة بسقي الأشجار خاصة أشجار الزيتون، على مساحة 4000 هكتار في إطار مشاريع الدعامة الثانية من مخطط المغرب الأخضر، كما قامت بإسراع وثيرة إنجاز مشاريع الدعامة الثانية، لأجل مساعدة الفلاحين على الرفع من دخلهم وتوفير أيام عمل لفائدة الساكنة القروية في إطار المحافظة على التوازنات بالعالم القروي.
ومن أجل التحول للزراعات الربيعية، قامت المديرية والمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي للغرب، بتوفير عوامل الإنتاج من بذور وأسمدة بجودة عالية و كمية كافية، حيث تم تسجيل إقبال مرتفع هذا الموسم على هذا النوع من الزراعات، حيث بلغت المساحات المزروعة لحد الآن بالجهة، حوالي 121 336 هكتار، كما تسهر كذلك وبتعاون مع المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي للغرب والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية و تعاضدية التأمين MAMDA، على أشغال تقييم المحاصيل من أجل تسريع تعويض الفلاحين لمساعدتهم على مواجهة مصاريف الموسم الفلاحي الحالي وكذا الاستعداد للموسم الفلاحي المقبل.
ومن جهة أخرى وفيما يتعلق بالوضعية الحالية للموسم الـفلاحي 2015/ 2016، فالتساقطات المطرية المسجلة خلال الفترة الممتدة بين 12 فبراير و 05 مايو 2016، سجلت ما مجموع 220 ملم، سيكون لها وقع إيجابي على الزراعات الربيعية والمسقية، لاسيما الزراعات السكرية و الأشجار المثمرة، كما شجعت على إنجاز برنامج الزراعات الربيعية و تحسين المراعي وكذا مستوى مخزون السدود بالجهة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.