موقع ووردبريس عربي آخر

الفرع الإفريقي للفوسفاط يطلق برنامجا تكوينيا في مجال الممارسات الفلاحية الجيدة

أطلق المكتب الشريف للفوسفاط- الفرع الإفريقي (أو سي بي أفريكا)، الرائد العالمي في سوق الفوسفاط ومشتقاته، ووزارة الفلاحة والتهيئة الهيدروليكية البوركينابية، مؤخرا في بوركينا فاسو، برنامجا تكوينيا في مجال الممارسات الفلاحية الجيدة تحت اسم (أو-سي-بي سكول لاب).

وعلم لدى مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، اليوم الأربعاء، أنه سبق أن استفاد من هذه العملية أزيد من 30 ألف فلاح من خمسة بلدان إفريقية هي نيجيريا وطوغو وغانا وكوت ديفوار وكينيا.

وأوضح بلاغ للمكتب الفوسفاط ، أن هذه العملية تهم أزيد من ألفي فلاح بوركينابي من أجل الرفع من مردودية محاصيلهم، مضيفا أن التكنولوجيات الحديثة ستستخدم أيضا على نطاق واسع من خلال تطبيق محمول يقدم الاستشارة في مجال التخصيب.

كما أنه بفضل هذه المدرسة المتجولة سيقوم فريقا المهندسين الزراعيين من الجانبين بزيارة الأحواض العليا البوركينابية لمدة شهرين من أجل لقاء الفلاحين .

وتعد (أو-سي-بي سكول لاب)، المزودة بأجهزة رقمية، برنامجا تكوينيا فريدا من نوعه، حيث تتم مواكبة الفلاحين من خلال تنظيم دورات تحسيسية في مجال الممارسات الفلاحية الجيدة الخاصة بالزراعات المنتشرة بالمناطق المستفيدة من قبيل زراعة الذرة في بوركينا فاسو.

من جهة أخرى، سيمكن التطبيق المحمول للاستشارة في مجال التخصيب من إنجاز تشخيص آني لخصوبة التربة وتقديم نصائح تتعلق بالأسمدة الصالحة لزراعات المنطقة.

ويتوزع آلاف الفلاحين الذين سيستفيدون من برنامج (أو-سي-بي سكول لاب) على 20 قرية في منطقة الأحواض العليا، من ضمنهم 600 فلاحا ص سيستفيدون من نصائح في مجال الأسمدة، فيما سيتمكن ألفان منهم من الولوج للحوامل البيداغوجية.

وستتواصل هذه الشراكة خلال عام 2018، وستشمل مناطق أخرى من بوركينا فاسو من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الفلاحين.

وأكد المدير العام ل(أو سي بي أفريكا)، كريم لطفي الصنهاجي، حسب البلاغ، أن التكوين في مجال الممارسات الفلاحية الجيدة يوجد في صلب استراتيجية المكتب الشريف للفوسفاط لإفريقيا ببوركينافاسو، موضحا أنه “نعتزم مواكبة الفلاحين المحليين على الرفع من مردودياتهم واستدامتها عبر اعتماد  تخصيب ملائم ومعقلن”.

ويعمل المكتب الشريف للفوسفاط لإفريقيا، الذي أنشئ سنة 2016، بمعية الفلاحين من أجل المساهمة في التحرير المستدام للإمكانيات الهائلة للقارة. وهو يقترح حلولا مواءمة للظروف المحلية والحاجيات الخاصة بالزراعات.

ويأخذ الفرع الإفريقي للمكتب الشريف للفوسفاط  على عاتقه واجب تطوير فلاحة مستدامة وحديثة في مجموع القارة. ويعمل على تحويل الفلاحة التقليدية والمعيشية المنتشرة على نطاق واسع في إفريقيا إلى فلاحة تخلق القيمة والثروة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.