مجلة المحيط الفلاحي

ازيلال :التساقطات المطرية المنتظمة تعيد الحياة الى الوديان وتنعش حقينة سد بين الويدان…

ساهمت التساقطات التي شهدها اقليم ازيلال خلال هذه السنة ، في إنعاش المخزون المائي، وزيادة نسبة ملء سد بين الويدان ، الذي تراجعت حقينته خلال الاشهر الاخيرة من سنة 2017، الى حدود 15 في المائة.
وكان للكميات المهمة من التساقطات التي لم يشهدها الإقليم منذ سنوات، وقعا إيجابيا على كل المستويات، خاصة ارتفاع حقينة سد بين الويدان التي ستعرف انتعاش ملحوظا تجاوزت 85 بالمائة بعد تراجعها خلال الاشهر الاخيرة من السنة الماضية الى مستويات لم يشهدها منذ انشاءه.
وينتظر أن تتزايد هذه النسبة في الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن الروافد المغذية للسد مازالت مستمرة في الجريان، حيث يشهد الرافدين الاساسيين لتغذية السد وادي احنصال ووادي العبيد استمرارا في ضخ موارد مائية مهمة من شانها الرفع من نسبة الملء خلال الايام المقبلة.
ويعتبر سد بين الويدان المصدر الرئيسي لسقي الاف الهكتارات بجهة بني ملال خنيفرة واقليم قلعة السراغنة وعدد من المناطق الفلاحية بالاضافة الى انه بساهم في تزريد عدد من المدن بالماء الصالح للشرب علاوة على انه مصدر مهم في توليد الطاقة الكهرمائية ، مما ينبغي معه التفكير في تقنين موارده المائية من اجل ضمان اداء وظائفه الاقتصادية بصفة دائمة خصوصا ان عمالة ازيلال تعتزم تشجير محيطه للحد من انجراف التربة التي كان لها الاثر السلبي في ارتفاع نسبة الاوحال بالسد من جهة ومن جهة اخرى المساهمة في خلق فضاء ايكولوجي بمحيط البحيرة وانعاش اقتصاد الساكنة المحلية .

المحيط الفلاحي : عبد العزيز المولوع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.