مجلة المحيط الفلاحي

الداودي :”الحليب ماغاديش ينقص تمانو و الشعب تايق فينا وغادي يوقف هذا المقاطعة…..”

دافع لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، عن زميله وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، الذي تعرض لحملة كبرى على مواقع التوصل بعد وصف المقاطعين ب”المداويخ”.

وأضاف الداودي في برنامج “ساعة للإقناع” على قناة ميدي 1 تيفي، أمس السبت، “الوزير كان تيضحك مسكين وكلا فيها العصا على والو” ، مضيفا “كلمة مداويخ كانو تيقولها شي بعضين”، قبل أن يضيف بأن تصريح بوسعيد كان “فلتة لسان”.

وأبرز ‘الداودي’ ، أن المغاربة يثقون في الحكومة وسيتفاعلون مع دعوة الحكومة لوقف حملة المقاطعة التي تستهدف الحليب.

و اعترف ‘الداودي’ لأول مرة بأن سوق بيع وتوزيع الحليب غير تنافسية والسوق في حاجة لمستثمرين أخرين في المجال.

و حول ثقة المغاربة في حكومة ‘العدالة والتنمية’ شدد ‘الداودي’ على أن ‘المغاربة يثقون في حزبه و الانتخابات خير دليل على ذلك متسائلاً : لا نعرف ما اذا تغير الأمر بين عشية وضحاها.

ونفا ‘الداودي’ وجود اي مخطط استعجالي للحكومة حول أزمة الحليب مضيفاً أن المغاربة عليهم وقف حملة المقاطعة والا ستكون الشركة المعنية مضطرة لتسريح المزيد مِن العُمال و خفض كمية الحليب.

وأعلنت مختلف صفحات حملة المقاطعة على “فيسبوك”، استمرارها في المقاطعة، حيث كتبت “بعد انتهاء مداخلة الداودي نحن شعب المقاطع نعلن أننا مستمرين في المقاطعة حتى تستجيب الحكومة لمطالبنا وهي تخفيض الأسعار ولا شيء إلا التخفيض”.

وأكد فيسبوكيون، أن خرجة لحسن الداودي زادت الطين بلة وستساهم في اتساع رقعة المقاطعة بعد أن استمر في الدفاع عن شركة “سنطرال”، مؤكدين أن “الجميع اقتنع بضرورة الاستمرار في المقاطعة”، مبرزين أن “الداودي لم يقنع نفسه فما بالك أن يقنع المغاربة”. وزاد من غضب “شعب المقاطعة”، حين قال الداودي خلال البرنامج ذاته، “المغاربة ممقاطعينش كاملين” وأن عليهم أن ينتقدوا الحكومة وليس شركة “سنطرال”..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.