موقع ووردبريس عربي آخر

أخنوش يزور مشاريع فلاحية هامة باقليمي القنيطرة والعرائش

المحيط الفلاحي : قام وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، أمس الجمعة، بزيارة لمشاريع فلاحية ذات قيمة مضافة عالية، بجماعة مولاي بوسلهام (اقليم القنيطرة) ودائرة اللوكوس (اقليم العرائش).وقال السيد أخنوش في تصريح له “أن الأمر يتعلق بمشاريع هامة جدا وذات قيمة مضافة عالية، يتم إنجازها من طرف مستثمرين مغاربة وأستراليين وبريطانيين،تروم توجيه منتوجاتها نحو أسواق الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الآسيوية”.وأبرز “أن المناطق الفلاحية بمنطقتي الغرب واللوكوس تتميز بأهميتهما الكبيرة وستعرف مشاريع مهيكلة ذات قيمة عالية، مشيرا في هذا السياق إلى سد دار لخروفة بمنطقة اللوكوس الذي سيضمن ري 21 ألف هكتار.وأشار السيد أخنوش في السياق ذاته إلى المشاريع الخاصة بمنطقة الغرب ،من بينها مشروع (أغروبول) وكذا ري 33 ألف هكتار من أجل تطوير الزراعات السكرية وباقي الزراعات الجديدة.

وأكد وزير الفلاحة والصيد البحري على أن هذه المشاريع ستمكن الفلاحين من الاستفادة من بنيات تحتية هامة، كما تعد مؤشرا على دينامية الاستثمار والأنشطة الفلاحية التي تتطور سنة بعد أخرى وستساهم في تقديم قيمة مضافة عالية للمغرب وتوفير مناصب شغل جديدة.وتضمن برنامج السيد أخنوش زيارة تعاونية بجماعة مولاي بوسلهام، تقوم باستغلال ضيعة فلاحية تمتد على مساحة 370 هكتار، من بينها 350 هكتار ،مخصصة لزراعة التوت برسم سنة 2013. وتتولى التعاونية، التي تضم سبعة أشخاص تزويد المنخرطين بالأسمدة والمدخلات الفلاحية والتلفيف وتثمين المنتوج وتسويقه.وتمكنت التعاونية خلال موسم 2012/2013 من تصدير 2700 طن من التوت من بينها 1200 طن من التوت الطري و1500 طن من التوت المجمد.كما زار وزير الفلاحة والصيد البحري مشروعين آخرين تمت إقامتهما في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص على أراضي زراعية تابعة للدولة. ويهم المشروعان تطوير زراعة التوت البري ، التي تعد من الزراعات الحديثة في المغرب وتعرف نموا هاما حاليا.وتم الشروع في زراعة التوت البري في المغرب اعتبارا من عام 2007 وشهد نموا قويا بالرغم من ارتفاع تكاليف الاستثمار في هذا القطاع.ويعد إنتاج وتصدير التوت البري الطري من أبرز القطاعات الواعدة بالنسبة للفلاحة والمصدرين المغاربة.وتم إنجاز المشروع الأول من طرف شركة (أطلانتيك بلو بيري ماروك) بالجماعة القروية العوامرة، على مساحة 22 هكتار، على أن يتم رفعها إلى 400 هكتار مستقبلا في إطار سياسة التجميع.ويتوخى المشروع إنتاج 3000 طن وخلق 300 ألف يوم عمل سنويا في أفق سنة 2020، فيما يبلغ الحجم الاجمالي للاستثمار فيه 60 مليون درهم.وقد انطلق المشروع سنة 2012 بزراعة 18 هكتار بالتوت البري وتجهيزها بالأسمدة والمدخلات الفلاحية، على أن يتم جني أول ثماره في فبراير 2014.و يتم إنجاز المشروع الثاني، بنفس الجماعة، من طرف شركة (أفريكان بلو) على مساحة تبلغ 28 هكتارا تمت زراعتها بالتوت البري في ماي 2013، ويتوقع أن يتم الشروع في جني المحصول في يناير 2015.وتستغل هذه الشركة حاليا 150 هكتارا مخصصة لزراعة التوت البري، 33 هكتار منها تم غرسها في إطار التجميع. وينتظر أن يتم توسيع المشروع ليمتد على مساحة 400 هكتار في أفق سنة 2018. ويبلغ حجم انتاج المقاولة حاليا 1000 طن يتم تخصيص 900 طن منها للتصدير مما يمكن من تحقيق رقم معاملات بقيمة 90 مليون درهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.